أعلن مدير عام مجموعة رونو المغرب مارك ناصف، قبل أيام في الدارالبيضاء، أن المجموعة الفرنسية كرست ريادتها في سوق السيارات المغربية بتجاوز إنتاجها سقف 400 ألف سيارة في 2018، وتصدير 90 في المائة من إنتاجها إلى 74 دولة. وشدد ناصف أن رونو المغرب حققت أداءً جيدا في العام الماضي، معتبرا 2018 “عاما تاريخيا” في الإنتاج الصناعي لوحدتيها سوماكا في الدارالبيضاءوطنجة، بحجم مبيعات بلغ 75 ألفا و418 سيارة، وحصة سوقية قاربت 42.5 في المائة. وبهذا مثلت المجموعة أرضية صناعية رئيسية، مع إنتاج وحدتيها 402 ألف و150 سيارة، منها 318 ألفا و600 سيارة في طنجة، و83 ألفا و550 في الدارالبيضاء، وكان للطلب في السوق الداخلية مكانة مميزة لعلاماتها التجارية الأساسية، داسيا ب49 ألفا و649 من المبيعات، والتي جسدت 28 في المائة من حصة السوق، ورونو ب25 ألفا 769 سيارة، والتي مثلت نسبة 14.5 في المائة من السوق، حيث احتلتا على التوالي الصف الأول و الثاني. كما ساهمت المجموعة في إشعاع علامة “صنع في المغرب” من حيث الصادرات، بحجم 358 ألفا و779 سيارة، مقابل 333 ألفا و189 سيارة في 2017، منها 301 ألف و336 سيارة أنتجت في طنجة، أي أكثر من 94 في المائة من إنتاج مصنع طنجة و57 ألفا و443 سيارة في الدارالبيضاء، وهو ما يقارب 69 في المائة من إنتاج سوماكا. وعلاوة على ذلك، فإن ستة من طرازات المجموعة توجد في المراكز الستة الأولى في المبيعات داخل السوق المغربي، من خلال داسيا لوگان ب13 ألفا و280 سيارة، ورونو كليو ب 12 ألفا 470 وحدة، وداسيا دوكر ب12 ألفا و434، وسانديرو ب 11 ألفا 918، ودوستر ب 8106 وحدة، ورونو كونگو ب 5544 وحدة.