وصف المدير العام لمجموعة رونو المغرب، مارك ناصيف سنة 2018 ب”التاريخية”، حيث تجاوز إنتاج الشركة الناشطة في مجال صناعة السيارات خلال السنة المنصرمة 400 ألف سيارة. وأضاف مارك ناصيف، في ندوة صحافية عقدت بالدارالبيضاء أول أمس الأربعاء، خصصت للإعلان عن حصيلة السنة الماضية، أن الشركة حققت أرقاما جد إيجابية، بكل من مصنعيها المتواجدين بالدارالبيضاءوطنجة، المخصصين لصناعة سيارات رونو وداسيا. وأشار ناصيف إلى أن الشركة تلعب دورا مهما في مجال تطوير صناعة السيارات بالمغرب، حيث من المنتظر أن يصل إنتاج شركة سوماكا التي تملك مجموعة رونو فيها 80%، 160 ألف سيارة في أفق سنة 2022. وتشير الحصيلة السنوية للمجموعة أن هذه الأخيرة انتقلت من صناعة 376 ألف و254 خلال سنة 2017، إلى 402 ألف و150خلال سنة 2018، حيث تتوزع هذه الحصة على كل من مصنع رونو طنجة ب 318 ألف و600 عربة، والدارالبيضاء-سوماكا ب 83.550. وارتفعت صادرات مجموعة رونو بحسب المدير العام لمجموعة رونو المغرب من 333 ألف و189 سيارة خلال سنة 2017، إلى 358 ألف و779 سيارة خلال سنة 2018، منها 301 ألف و336 صنعت بمصنع رونو طنجة بنسبة 94 في المائة، و57 ألف و443 سيارة صنعت بمصنع سوماكا بالدارالبيضاء، بنسبة 69 في المائة. من هنا، فإن المجموعة صدرت حوالي 90 في المائة من إنتاجها نحو 74 دولة خلال سنة 2018 “صنع المغرب”. من جهة أخرى، استحوذت مجموعة رونو المغرب على 42.5 في المائة من السوق الوطنية خلال سنة 2018، هذا السوق الذي ارتفع ب 5.2 في المائة، حيث حققتا رونو وداسيا زيادة في نسبة مبيعاتهما ب 7 في المائة. واستطاعت داسيا أن تسوق خلال سنة 2018، 49 ألف و649 سيارة بنسبة 28 في المائة، كما أن طراز رونو بيعت منه 25 و769 سيارة بنسبة 14.5 في المائة، ليصل الحجم الإجمالي من السيارات المسوقة لمجموعة رونو إلى 75 ألف و418 سيارة بزيادة قدرها 69 في المائة بالمقارنة مع سنة 2017. وحققت هذه النتيجة بحسب مدير المجموعة، نتيجة ثقة الزبناء في منتوج الشركة، بالإضافة إلى تسويق أنواعها خلال معارض السيارات، بما فيها معرض الدارالبيضاء. وهناك 6 أنواع من مجموعة رونو احتلت المراتب 6 بالمغرب خلال سنة 2018، وهي كالآتي؛ 13 ألف 280 سيارة من نوع داسيا لوغان، و12 ألف و470 سيارة من نوع رونو كليو، و12 ألف و343 سيارة من طراز داسيا دوكير، و 11 ألف 918 سيارة من نوع سانديرو، و8 آلاف و106 سيارة من نوع دوستر، و5 آلاف و544 من طراز رونو كونغو، محتلين بذلك المرتبة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة.