فتح الدرك الملكي بأكَفاي، في ضواحي مراكش، بحثا قضائيا بخصوص اتهام أسرة باحتجاز ابنتها، لمدة تجاوزت 20 سنة، داخل إسطبل قريب من منزل الأسرة بدوار «البرجة» في جماعة «آيت إمور». واستمعت الشرطة، صباح أول أمس الأربعاء، إلى والدي الضحية المفترضة للاحتجاز، والتي تبلغ 45 سنة، ثم أخلي سبيلهما. وعرض الدرك المعنية على طبيب بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية بمراكش، عصر اليوم نفسه، وأكدت الخبرة الطبية أنها تعاني «اضطرابا سلوكيا» و«الانطوائية»، قبل أن تُعطاها أدوية وتغادر المؤسسة الاستشفائية المذكورة. وسبق للضحية أن تعرضت للاغتصاب من لدن أحد أبناء عمومتها بالدوار، حين كانت في ال14 من العمر، ودخلت بسبب ذلك في حالة اكتئاب دفعت عائلتها إلى احتجازها في إسطبل.