مسكأعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –الإيسيسكو– 2019 سنةَ للتراث في العالم الإسلامي، وذلك تنفيذاًلقرار المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة. وقررت الإيسيسكو تنظيم 37 نشاطا بهدف التعريف بالمعالمالحضارية، وبالتراث الإسلامي، وحمايته ورقمنته وتوثيقه، وتفعيل دوره في التنمية المحلية، وترميم المخطوطات،والنهوض بالصناعات التقليدية والمتاحف، وتشجيع العاملين في مجال الحرف اليدوية. ومن المنتظر أن يتم عقد هذه الأنشطة على مدار سنة 2019 في مقر الإيسيسكو، وفي 15 دولة إسلامية هي: فلسطين–العراق–الأردن–تونس – قطر– المغرب– نيجيريا– مالي– بوركينافاسو–بروناي دار السلام– أذربيجان– بانغلاديش– قيرغيزستان– ماليزيا– أوزبكستان– إضافة إلى الهند. وتشمل هذه الأنشطة عقد المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، والمنتدى الدولي حول أهمية الحكامةالرشيدة في الحفاظ على التراث المادي في تونس، وندوة إقليمية حول وضعية التراث المادي واللامادي في “المدنالمتحركة” في أذربيجان، وندوة إقليمية حول الصناعات التقليدية في قيرغيزستان، وعقد الاجتماع السابع عشرللمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، والاجتماع الثامن للجنة التراث في العالم الإسلامي،والاجتماع العاشر للجنة خبراء الإيسيسكو الآثاريين المكلفين بإعداد تقارير فنية حول الاعتداءات الإسرائيلية علىالمسجد الأقصى ومحيطه. كما تشمل الأنشطة المقررة دعم المؤسسات الثقافية في القدس الشريف بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافةالإسلامية لعام 2019، من خلال إنتاج فيلم وثائقي حول الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في فلسطينعامةوالقدس الشريف خاصة، ووضع دليل توثيقي للأمثال والحكايات والنوادر الشعبية في فلسطين، وإعداد دراسةتوثيقية للمكتبات المقدسية المنهوبة عام 1948، وعقد ورشة عمل وطنية حول التوعية بالتراث الوطني الفلسطيني المادي وسبل حمايته. ويتضمن برنامج أنشطة الإيسيسكو في هذه المناسبة تنظيم 13 دورة وورشة وطنية وإقليمية، وإنجاز 6 دراسات،وطباعة 3 كتب، ودعم 3 مشاريع، ومنح جائزة الإيسيسكو التشجيعية لأربعة صناع في مجال الصناعات التقليديةوالحرف اليدوية في عواصم الثقافة الإسلامية المحتفى بها عام 2019، وتصميم متحف افتراضي حول القصوروالقصبات بالمغرب. كما سيتم الاحتفال باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، يوم 18 أبريل 2019.