نداء من مثقفين لوقف العنف في الجامعات اعتقالات جديدة في ملف مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي. فقد اعتقلت عناصر الدرك بمدينة «سيدي حرازم» 3 طلبة جدد من على متن شاحنة، كانوا مختبئين داخل علب كارتونية كبيرة بها، وكان بمعية الطلبة فتاة كانت تركب مع السائق بمقصورة قيادة الشاحنة، هي شقيقة أحدهم، وقد أحيلوا، صبيحة يوم أول أمس السبت، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، إلى جانب سائق الشاحنة ومالكها، حيث تابعت النيابة العامة الطلبة ال3 بتهم «المساهمة والمشاركة في القتل العمد في حق الحسناوي، ومحاولة القتل العمد في حق الطالبين المصابين بجروح». وأمر قاضي التحقيق بإيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عين قادوس، وذلك على الرغم من نفيهم المنسوب إليهم، فيما تُوبع صاحب الشاحنة المحجوزة، في حالة اعتقال، وأخلي سبيل شقيقة أحد الطلبة المعتقلين، بعد أن وجهت إليهما النيابة العامة تهمة «إخفاء شخص مبحوث عنه عمدا في جريمة وعدم التبليغ». من جهة ثانية، انتقل «التشرميل «داخل الحرم الجامعي إلى مراكش، حيث أسفرت مواجهات بين طلبة قاعديين وطلبة ينحدرون من مدينة قلعة السراغنة عن إصابتين بالسلاح الأبيض، واعتقال 5 أشخاص. ويظهر من العناصر الأولية للموضوع أن المواجهة سببها تحرش أحد الطلبة بفتاة قاعدية. وقد وجه مجموعة من المثقفين والفاعلين الجمعويين نداء لجعل الساحة الجامعية حقلا للتسامح والتعدد الفكري. وجاء في النداء أن هذا الحدث الأليم «فرصة لتدارك الأخطاء والتأسيس لوعي متجاوِز، وليس تبادل الاتهامات والتذكير بتاريخ من العنف تشترك فيه فعاليات كثيرة، وقع في ظروف مختلفة». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم