بعدما قرر الوكيل العام للملك باستئنافية فاس إحالة المتهمين الأربعة بالضلوع في مقتل الطالب الجامعي المسمى قيد حياته عبد الرحيم الحسناوي بجامعة فاس في حالة اعتقال على قاضي التحقيق اثنان منهما بتهمة القتل العمد ومحاولة القتل، والاثنان الآخران بتهمة المشاركة، وذلك بعد ساعتين من استنطاق النيابة العامة لهم، قرر قاضي التحقيق متابعة 3 منهم في حالة اعتقال وإيداعهم سجن عين قادوس رهن الاعتقال الاحتياطي وإخلاء سبيل الأخر ومتابعته في حالة سراح ويتعلق الأمر بالمسمى إبراهيم لهبوبي. وأفادت يومية أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عددها لليوم الثلاثاء 29 أبريل أن المتهمين الأربعة تم عرضهم أول أمس الأحد 27 أبريل على الوكيل العام للملك باستئنافية فاس وسط إجراءات أمنية مشددة، وحسب مصدر الجريدة "النيابة العامة استنطقت الطلبة الأربعة كل بمفرده، وواجهتهم بواقعة مقتل الحسناوي، حيث نفى الطلبة المشتبه فيهم، علاقتهم بالحادث، وقالوا إنهم لم يكونوا في الحرم الجامعي"، إلا أن " الشاهدين المصابين في الحادث، تعرفا على منفذ الهجوم بالسلاح الأبيض خلال عرض الشرطة لصور المشتبه بهم عليهما بالمستشفى والفاعل يوجد بحسب الشاهدين ضمن المعتقلين الثلاثة القابعين بسجن عين قادوس"، تضيف الجريدة. تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة تابعت المسمى عبد الرزاق أعراب وعمر الطيبي "بتهمة القتل العمد، في حق الحسناوي ومحاولة القتل العمد في حق الطالبين المصابين بجروح واللذين ما يزالان يرقدان بقسم الإنعاش بالمستشفى، فيما وجه للطالب القيادي بفصيل النهج الديمقراطي القاعدي- البرنامج المرحلي- محمد غلوض ورفيقه إبراهيم لهبوبي، تهمة المشاركة في القتل العمد والمشاركة في محاولة القتل العمد"، وذلك قبل إحالتهم على قاضي التحقيق في حالة اعتقال. وأضافت ذات الجريدة أنه "من المنتظر أن يحال اليوم الثلاثاء الطلبة الأربعة الآخرين الذين تم توقيفهم ليلة الجمعة السبت بحي ليراك بمحاذاة كليات ظهر المهراز، ليصبح عدد الموقوفين 8 طلبة كلهم ينتمون إلى فصيل الطلبة القاعدين – البرنامج المرحلي-".