توقفت مغامرة فريق اتحاد طنجة، في منافسة عصبة الأبطال الإفريقية، بالرغم من فوزه على ضيفه شبيبة الساورة الجزائري، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الأحد، بملعب “ابن بطوطة”، عن إياب الدول الأول من هذه المنافسة القارية. وكان الفريق المغربي هو الطرف الأفضل على أرضية الميدان، مع انطلاق المباراة، إذ خلق العديد من الفرص الخطيرة، غير أنه لم يفلح في الوصول لمرمى الفريق الجزائري، فيما تراجع شبيبة الساورة بشكل كلي للخلف، معتمدا على الكرات المضادة، وهو الأسلوب الذي مكنه من إنهاء النصف الأول بالتعادل السلبي. وفي الجولة الثانية، سلط الفريق الأزرق ضغطا كبيرا على دفاع الساورة، وهو ما مكنه من الوصول أخيرا للشباك، في الدقيقة الثانية، بواسطة اللاعب عبد الكبير الوادي. هذا الهدف، أخرج الفريق الأزرق نسبيا من الضغط النفسي، ودفعه إلى مواصلة البحث عن الهدف الثاني، والذي سيمكنه من تذويب هدفي الذهاب، معتمدا على انسلالات الوادي والكرات الثابثة، غير أن محاولاته وجدت حارسا جزائريا متمرسا. حكم المباراة، طرد لاعبا في الفريق الجزائري، في الدقيقة 78، غير أن الفريق المغربي لم يتسغل هذا النقص العددي لصالحه، وفشل في ترجمة الفرص التي أتيحت له على الدقائق الأخيرة، لنتنهي المباراة بانتصار الفريق الطنجاوي بهدف دون رد. هذا الانتصار لم يكن كافيا لأبناء البوغاز، من أجل بلوغ دور المجموعات، بحكم هزيمته في مباراة الذهاب بهدفين دون رد، ليخرج من أغلى المنافسات القارية، ويكتفي بالمنافسة على كأس ال”كاف”.