بالتزامن مع العملية الإجرامية الإرهابية التي خلفت مقتل سائحتين اسكندنافيتين بالمنتجع السياحي إمليل بنواحي مراكش، حذر مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي من التهديدات الإرهابية التي تستهدف المغرب، بالرغم من المجهودات الأمنية المبذولة. واستعرض تقرير جديد للمركز الأمريكي المتخصص في الدراسات الأمنية، مجموع العمليات الإرهابية التي استهدفت المغرب خلال السنوات الماضية، وتوقف عند المجهودات والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها السلطات الأمنية. وأفاد التقرير بأنه تم إحباط عدد من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها، وهو ما جعل البلد بعيدا عن هجمات ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لعدة سنوات. ويعتقد الخبراء الذين أعدوا التقرير، أنه بالنظر لإحباط المغرب لعدد من العمليات الإرهابية وتوقيف من خططوا لها، والتضييق على الشبكات الإرهابية وكشف مخططاتها، يرتقب أن يكون المغرب هدفا للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم “داعش”. التقرير قال أيضا، إن هناك تحديات أمنية تواجه البلد، منها “تحدي عودة المقاتلين من التنظيمات المتطرفة بمناطق النزاع”، ثم “تزايد الخلايا الجهادية”.