أظهرت دراسة استخباراتية قام بنشرها المركز الأمريكي (سراتيجيك فوركاستينغ) يوم الخميس، أن المغرب نجح بشكل كبير في التصدي لكافة المحاولات و المناورات الارهابية التي كانت تستهدفه من طرف تنظيم داعش ، على عكس البلدان المجاورة له، و التي لم تستطع أن تقطع الطريق على الإرهاب، وذلك بسبب "ضعف" و "قلة كفاءتها" الأمنية. كما أوضح المركز الأمريكي المتخصص في مجال الاستخبارات و التحليل الجيوسياسي و المتواجد مقره في أوستن بولاية تكساس، أن من بين أبرز العوامل التي ساهمت في نجاح المغرب في إيقاف زحف الإرهابيين صوبه وإفشال المخططات الإرهابية الموجهة ضده هو عامل كفاءة أجهزته الأمنية و الاستخباراتية. كما أضاف نفس المصدر في مقال تحليلي موقع من طرف سكوت ستيوارت الخبير الأمريكي في مجال التهديد الإرهابي و القضايا الامنية: " أن الدولة المغربية بفضل كفاءتها وخبرتها الأمنية الاستباقية تمكنت من إحباط جل العمليات الارهابية التي كانت تتربص بها مند سنوات كما ساعدت بلدان أخرى في محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها".