قالت دراسة للمركز الأمريكي "سراتيجيك فوركاستينغ" إن المغرب، على عكس البلدان المجاورة له، تمكن من قطع الطريق على الإرهاب، وذلك "بفضل قوة وكفاءة أجهزته الأمنية". وأوضح المركز الأمريكي، المتخصص في مجال الاستخبارات والتحليل الجيوسياسي، في الدراسة التي نشرها أمس، الخميس 20 أكتوبر الجاري، أنه "من بين العوامل الرئيسية التي مكنت المغرب من قطع الطريق على التطرف العنيف، كفاءة أجهزته الأمنية". وأكد المركز الأمريكي، والذي يوجد مقره في أوستن، بولاية تكساس، في مقال تحليلي من توقيع سكوت ستيوارت، الخبير الأمريكي في مجال التهديد الإرهابي والقضايا الأمنية، أنه "بفضل كفاءتها وخبرتها، قدمت المخابرات المغربية أيضا مساعدتها لإحباط محاولات إرهابية في بلدان أخرى". وأشار الخبير الأمريكي إلى أن السلطات المغربية وضعت برامج متطورة للمساعدة على تحديد المتطرفين ومواجهة إيديولوجية الجهاد، ملاحظا أن هذه البرامج أثبتت "نجاعتها بشكل ملحوظ"، مقارنة مع جهود بلدان أخرى في المنطقة.