بعد ثلاثة أيام من التحقيقات المتواصلة، بدأت ألغام الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها سائحتين في “شمهروش”، المنطقة الجبلية في منطقة الحوز نواحي مراكش، يوم الاثنين الماضي، تفك. وكشفت معطيات حديثة عن فاجعة مقتل سائحتين أوروبيتين في “شمهروش”، أن “الطابع الإرهابي” لجريمة، بات مؤكدا. وقالت مصادر قريبة من التحقيق ل”اليوم 24″ أن الجريمة تم التخطيط لها بمشاركة أربعة أشخاص، تم تحديد هوياتهم، فيما تم توقيف واحد منهم، أمس الثلاثاء. ويضيف المصدر ذاته، أن الأمن، لا زال يواصل بحثه عن الأشخاص الثلاثة الآخرين المشتبه ضلوعهم في الجريمة، بعد تحديد هوايتهم. وتم العثور، أول أمس الاثنين، في إقليمالحوز على جثتي سائحتين أجنبيتين، إحداهما من جنسية نرويجية، وأخرى دنماركية، تحملان آثار عنف على مستوى العنق باستعمال السلاح الأبيض. إلى ذلك، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، فيديو بشع، يتم الترويج على أنه لجريمة مقتل السائحتين. وقالت مصادر أمنية ل”اليوم 24″ أن البحث جار لتحديد ما إن كان الفيديو يتعلق بالجريمة، والمغرب، أم أنه لا علاقة له بالموضوع. ولحد الآن، لم يتم تأكيد علاقة الفيديو، الذي خلق حالة صدمة ورعب كبيرين، بواقعة “شمهروش” من عدمها. وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعاون، وتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، والأمن الوطني، صباح أمس، من توقيف المشتبه فيه في جريمة قتل سائحتين أجنبيتين في منطقة "شمهاروش" في دائرة إمليل في إقليمالحوز. كما كشفت وسائل إعلام نرويجية، صباح اليوم الأربعاء، أن وفد المحققين وصل إلى مسرح الجريمة، عبر طائرة خاصة، للمشاركة في التحقيق، الذي تشرف عليه السلطات المغربية.