يستعد الأساتذة المتعاقدون مع أكاديميات وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي لخوض إضراب جديد، خلال الأسبوع المقبل. وقال الأساتذة المتدربون، نهاية الأسبوع الجاري، إنهم سيخوضون إضرابا لمدة 48 ساعة، يومي 19 و 20 من شهر دجنبر الجاري، احتجاجا على ما وصفوه بسياسة “الآذان الصماء التي تنتهجها الحكومة” تجاه ملفهم المطلبي. وفي السياق ذاته، رجح الأساتذة المتعاقدون أن تتسع رقعة الإضراب لتشمل فئات أخرى من الشغيلة التعليمية الغاضبة من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي. يشار إلى أن المجلس الأعلى للحسابات أشار في آخر تقرير له، نشره بداية الأسبوع الجاري، إلى أن لجوء الحكومة إلى التوظيف بالتعاقد لتغطية الخصاص الحاصل في المدرسين، وإلحاقهم مباشرة بالأقسام الدراسية، دون الاستفادة من التكوين المطلوب، “قد يؤثر سلبا على جودة التعليمات”.