قتل شخصان وأصيب 11 آخرون في إطلاق نار قرب سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ بشرق فرنسا، الثلاثاء، وفقا للشرطة التي أكدت فرار مطلق النار. وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن هناك “حدث أمني خطير في ستراسبورغ. يطلب من السكان البقاء في منازلهم”. كما كتب نائب رئيس البلدية، آلان فوناتنل، في تغريدة: “إطلاق نار في وسط ستراسبورغ. شكرا للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور”. ووفقا ل”فرانس برس”، تم إغلاق البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من ستراسبورغ مقرا، بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى. والبرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين، الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسل. وذكر مصدر بقوات الأمن الفرنسية، أن الحادث وقع بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورغ يجتذب ملايين السياح كل عام. ولم ترد على الفور مزيد من التفاصيل عن طبيعة الهجوم والدافع وراءه. ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات في عامي 2015 و2016 أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل.