قررت إدارة نادي الجيش الملكي، فسخ العقد الذي يربطها باللاعب يوسف القديوي، وذلك على خلفية “التسجيل المسرب” والمنسوب إليه، والذي يتهم فيه المدرب فاخر بتلقي عمولات من مجموعة من اللاعبين من أجل انتدابهم للفريق العسكري، كما جاء ذكر كل من عبد الغني موعاوي، وإسماعيل بلمعلم. وحسب مصادر مقربة من الفريق العسكري، فإن إدارة النادي أخطرت اللاعب بعقد اجتماع الأسبوع المقبل بمقرها، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بفسخ العقد الذي يربطه مع النادي، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من إعلان الانفصال عن المدرب محمد فاخر. قرار إدارة النادي العسكري، جاء نتيجة لمخرجات التحقيق الذي فتحته الإدارة في التسجيل المنسوب للاعب رفقة أحد المناصرين، والذي يرجح أن يكون قد أثبت بأن المتحدث فيه هو القديوي، بعد أن أصر هذا الأخير، في تصريحات سابقة، على أن تلك التسجيلات “مفبركة”. وفي السياق ذاته، قرر فاخر جر القديوي إلى القضاء، من أجل “رد الاعتبار”، إذ توصل اللاعب باستدعاء من المحكمة، من أجل الحضور في أول جلسة، يوم 12 من شهر ذجنبر الجاري، حيث يطالب فاخر بتعويضات مالية تقدر ب300 مليون سنتيم، من أجل “جبر الضرر”. كما ينتظر أن يمثل اللاعب نفسه، أمام لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد أن وضع اللاعب إسماعيل بلمعلم شكاية ضده، على خلفية نفس “التسجيل” المسرب. في حين، علم “اليوم24″، أن اللاعب عبد الغني موعاوي قرر عدم اللجوء للقضاء أو الجامعة ضد القديوي، بالرغم من أنه كان مستهدفا بشكل صريح من “التسريب”.