طلبت إدارة نادي الجيش الملكي لكرة القدم، من اللاعبين الذين استهدفهم تسجيل المكالمة الهاتفية المسربة، والمنسوبة للاعب يوسف القديوي، بعدم الشروع في خوض أية إجراءات، أو اللجوء للقضاء، حتى نهاية التحقيق الداخلي، الذي فتحته إدارة النادي مع اللاعب، والوقوف على ملابسات الإتهامات الثقيلة التي وجهت للمدرب محمد فاخر بالإضافة إلى عدد من اللاعبين والأطر. وعلم “اليوم24” من مصدر مقرب من النادي العسكري، أن كل اللاعبين الذين استهدفتهم المكالمة الهاتفية المسربة، بالإضافة إلى المدرب محمد فاخر، كانوا يرغبون في اللجوء للقضاء ضد اللاعب، قبل أن تتدخل إدارة النادي وتطلب منهم عدم اتخاذ أي خطوة حتى انتهاء التحقيق الداخلي. وأصدر الفريق العسكري، أمس الجمعة، بلاغا رسميا مقتضبا، بعد الاجتماع الذي عقده المكتب المديري، والذي خصص “لدراسة جميع الحيثيات المتعلقة بهذا الموضوع، حيث تقرر مباشرة التحريات الضرورية في هذا الشأن واتخاذ الإجراءات اللازمة على ضوء النتائج التي يسفر عنها البحث في الموضوع”. تحقيق إدارة النادي العسكري، يأتي بعد الاجتماع المغلق الذي عقدته مع كل من محمد فاخر واللاعب، وكذا بعد نفي هذا الأخير صحة هذا التسجيل، وتأكيده على أن المكالمة كانت “مفبركة”. وفي السياق ذاته، أبعد فاخر، اللاعب يوسف القديوي عن الفريق ولن يكون حاضرا في مباراة الغد أمام اتحاد طنجة، كما أن اللاعب لم يكن حاضرا في الحصة التدريبية، التي أجراها عشية أمس الجمعة. وتسرب ليلة الجمعة الماضية، تسجيل لمكالمة هاتفية، يفترض أن تكون قد جمعت بين يوسف القيديوي وأحد أنصار الفريق، يتهم فيها فاخر بتلقي عمولات من مجموعة من اللاعبين من أجل اللعب بالفريق العسكري، على غرار عبد الغني موعاوي وإسماعيل بلمعلم.