لم تجد التلميذة “بسملة” التي تدرس بالصف الثاني الإعدادي، بمصر، غير الدموع للرد على أستاذها الذي طلب منها إعراب جملة “بسملة تلميذة سوداء” ساخراً من لون بشرتها. وفيما عرفت قصة “بسملة” تضامناً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت زيارة وفد من وزارة التعليم لرد الاعتبار لها، ت مت إحالة الأستاذ للتحقيق. وحسب -مصادر إعلامية مصرية-، كشفت منال غريب والدة الطفلة “بسملة”، عن تفاصيل تعرض ابنتها، للإساءة من قِبَل أحد المدرسين في أثناء شرح درس “النحو”. وقالت “غريب”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء DMC”، المذاع عبر فضائية “DMC”، أن “المدرس ممسك دماغها، وقال لها: ما إسمك؟ قالت له: اسمي بسملة علي عبد الحميد.. المدرس قال للطلاب: إعربوا هذه الجملة: “بسملة علي تلميذة سوداء”. وأضافت الأم: “بنتي فضلت البكاء، وانهارت قواها داخل القسم”. وأضافت المصادر أن “بسملة”، ظلت طيلة 5 أيام رافضة الذهاب للمدرسة، وفضلت البقاء في بيتها لخمسة أيام، حيث كرهت نفسها، وكرهت التعليم كله.