قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، المعروف اختصارا ب”كومينبول”، تأخير إياب نهائي “كوبا ليبيرتادوريس” بين ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين، للمرة الثانية على التوالي، وذلك لمدة ساعة وربع، لتقام بذلك على الساعة الحادية عشر والنصر بالتوقيت المغربي بدلا عن الساعة السادسة، بملعب ال” “مونيمونتال” . هذا القرار، جاء بسبب أعمال العنف والشغب التي نشبت قبل دقائق من انطلاقها في الموعد الأول، بعد أن قامت جماهير ريفر بليت بمهاجمة حافلة بوكا جونيورز، بالحجارة والغاز مسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة بعض اللاعبين، كما هدد رئيس النادي بعدم خوض المباراة بسبب هذا الفعل. ويقام في هذه الأثناء اجتماع مغلق بين جياني إنفانتينو، رئيس “الفيفا”، رئيس “الكومنبول”، رئيس ريفربليت، ورئيس بوا جينيور، هذا الأخير مصر على تأجيل المباراة لوقت لاحق. جدير بالذكر أن مباراة الذهاب، كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما بملعب “لا بومبونيرا”.