لم يجد سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، أي مخرج بعد لأزمته مع المدرب الجديد – الراحل، الفرنسي ريني جيرار، بعد أن قرر الاستغناء عن خدماته بعد جوالي شهر فقط من التعاقد معه ( 30 شتنبر الماضي)، بسبب سوء النتنائج، ويبدو أن العلاقة بين الطرفين تزيد سوءا يوما بعد يوم. وحسب مصدر مقرب من الفريق الأحمر، فإن جيرار، الذي رفض أية تسوية، ويطالب بالتوصل بكامل مستحقاته المالية، ومستحقات الطاقم المساند له، قد قاد أمس حصة تدريبية للفريق، رفقة المدير التقني نويل توسي، بالرغم من قرار الناصيري الاستغناء عنه، إذ مازال يعتبر نفسه مدربا للفريق، مستعينا بمفوض قضائي. وفي السياق ذاته، تحاول أطرافا في النادي الأخضر، إيجاد تسوية للأزمة الخانقة التي تعرفها علاقة الناصيري بجيرار، وذلك بحث بعض المقربين من المدرب الفرنسي، على دفعه لقبول حل وسط. وحسب مصدر مطلع، فإن هناك محاولات لإقناع كل من المدير التقني الوطني، ناصر لارغيط، ومدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار، بلعب دور الوساطة، وذلك بحكم علاقتهما القوية بجيرار، حتى يتم حل هذه الأزمة دون تطورها والحيلولة دون وصولها لمراحل معقدة. وكان رئيس الوداد، قد أكد في تصريحات صحفية، أمس الخميس، تفاقم الأزمة بينه وبين المدرب الفرنسي، بعد أن شدد على أن ” جيرار يبحث على إجبار النادي على طرده”، وذلك حتى يتمكن من متابعته لدى “الفيفا”.