لم يتوصل سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد البيضاوي، بأي اتفاق نهائي مع المدرب الفرنسي، ريني جيرار، الذي أعفي من مهامه من تدريب الفريق، بسبب سوء النتائج، وذلك من أجل فسخ العقد الذي يربط الطرفان، والذي تم توقيعه في 30 من شهر شتنبر الماضي. وعلم “اليوم24” من مصدر مقرب من الفريق الأحمر، أن المدرب الفرنسي قام بجلب عون قضائي لمركز تداريب الفريق، يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس، من أجل تسجيل حضوره وممارسته لمهامه، على الرغم من قرار إدارة النادي بإنهاء مهامه إلى جانب الطاقم المساند له. وحسب المصدر نفسه، فإن المدرب الفرنسي لم يتوصل إلى اتفاق رسمي يرضيه مع إدارة سعيد الناصيري، كما تراجع عن الاتفاق الأول الذي توصل إليه مع رئيس الوداد، وهو الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى اتهام أطارفا أخرى معادية، إلى “تحريض” جيرار على رفض تسوية ترضي الطرفين، والمطالبة بمستحقاته المالية كاملة. عدم فسخ عقد ريني جيرار بشكل نهائي، يضع رئيس الوداد في “ورطة” حقيقية، بعد أن اتفق مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي على تدريب الفريق خلفا لسلفه الفرنسي، وهو الأمر الذي يفرض عليه عدم توقيع اي عقد إلى غاية تسوية وضعية الأخير. ومن شأن هذ الوضعية “المزرية”، أن تزيد من تعميق أزمة الفريق الأحمر، الذي يتذيل ترتيب البطولة الاحترافية، وخرج من جميع المنافسات القارية والجهوية.