في خرجة مثيرة جديدة، وصف أحمد الشقيري الديني، القيادي في حزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح، التلاميذ الذين نظموا وقفات احتجاجية للتنديد بالساعة الإضافية التي أقرتها الحكومة ب”جيل القادوس”. وقال الشقيري، المثير للجدل، في تدوينات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “تكرعات علينا المدرسة المغربية..جيل القادوس..”. الشقيري صاحب تدوينة “إفساد الساعة الإضافية لوقت الجماع بين الزوجين”، التي أثارت استياء وسخرية الفايسبوكيين، كتب في حديثه عن تعقيب إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، حول احتجاجات التلاميذ على الساعة الجديدة: “ما أحب أن أؤكد عليه بهذا الصدد، مما تجنب الحديث عنه الأستاذ الأزمي، أن الاحتجاج والإضراب، بل وإسقاط الحكومة، كلها حقوق دستورية مكفولة، لكن لها وسائل مشروعة بعيدا عن سب الذات الإلهية أو حرق العلم الوطني أو سب رمز البلاد أو قذف رئيس الحكومة، فهذه تسمى في معجمنا المغربي: “قلة الترابي”..!”. وخرج تلاميذ بمدن مختلفة، على مدار خمسة أيام، للاحتجاج أمام الأكاديميات والمؤسسات التعليمية على قرار اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة. وردد التلاميذ شعارات ضد قرار حكومة العثماني التي كانت قد صادقت على الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، مطالبين برحيل “العثماني”.