قام السيد أحمد الشقيري أحد أعضاء حركة "التوحيد والاصلاح" الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية" بقراءة خاصة للساعة الإضافية التي تعمل بها المملكة منذ الأحد 27 مارس الجاري ليس من جانب تاثيراتها على الجانب الاقتصادي باقتصاد الطاقة و إنما من جانب تأثيرها على العلاقة الجنسية بين الرجال و النساء أو ما يعرف في ادبيات الحركة "الجماع والنكاح" و انتهى السيد الشقيري أن تأثيراتها جد سلبية بحكم أن الساعة الإضافية تشوش على دينامية الجماع و تضعف ممارسة النكاح بين الأزواج ، طبعا أثارت هطه التصريحات رواد المواقع الاجتماعية و انتقدوا رؤية الشقيري للساعة الإضافية و كان لابد أن يجد القيادي بحركة التوحيد و الإصلاح الدعم ممن يهمهن الآمر و فعلا خرجت نساء العدالة و التنمية بتدوينة مساندة و فسرن الأمر لمن استعصى عليهم الفهم ، حيث اعتبرت "قنديلات العدالة والتنمية" في تدوينة على حسابهن بالفيسبوك أن ما قاله الشقيري حول إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة يوم الأحد 27 الماضي وربطها بافساد "الجماع والنكاح" بين الرجال وزوجاتهم، هو "صحيح مئة بالمئة ونحن شاهدات على ذلك". خلفت التدوينة ضجة أكبر و تم حذفها و حرمان المجتمع من الاستفادة ....في آخر التدوينة المحذوفة افتخرت قنديلات العدالة و التنمية بفحولة رجال حزبهم بما فيهم رئيس الحكومة ردا على منتقدي الشقيري