فيديو: أيوب مكناسي من مدينة خريبكة، عاصمة الفوسفاط، إلى عاصمة الإعلام العربي الدوحة، مسار صحفي رياضي مغربي، اختار التخصص في التعليق التلفزي الرياضي، فنال الإعجاب ووصل للنجومية، واستطاع أن يضع لإسمه مكانة ضمن قائمة أبرز المعلقين المغاربة والعرب، في شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، أحد أشهر وأكبر الشبكات الرياضية في العالم. جواد بادة، رأى النور سنة 1982 بمدينة خريبكة، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا بالمدينة، اختار أن يواصل حلمه… حلم أن يكون معلقا رياضيا، فاجتاز اختبار المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، المعهد العمومي الوحيد في المغرب لتكوين الصحفيين، وتخرج صحفيا سنة 2002. وفي سنة 2004، خاض بادة أول تجربة مهنية له في عالم الصحافة، بعد أن اشتغل بالقناة الأولى، كصحفي رياضي، ثم كمعلق رياضي، متأثرا بمجموعة من الأسماء المتألقة حينها، والتي يؤكد على أنها حددت مساره وساهمت في إغناء مسيرته في هذا المجال، على غرار الصحفي الشهير سعيد زدوق الذي يعتبره مثله الأعلى. وبعد أربع سنوات من الاشتغال في “دار البريهي”، والتألق في التعليق على عدد من مباريات كرة الدقم المغربية والأحداث الرياضية البارزة، “احترف” بادة في الخليج، وفي قناة “الجزيرة الرياضية”، التي استطاعت في وقت وجيز أن تصبح القناة الرياضية المفضلة لدى المغاربة، قبل أن تتحول إلى عملاق إعلامي يحمل إسم ” بي إن سبورت”. بادة يرفض أن يقارن نفسه بنجوم التعليق الكبار في ” بي إسن بورت” على غرار التونسيين عصمام الشوالي ورؤوف خليف، بالإضافة إلى الجزائري حفيظ الدراجي، أكثر المعلقين شعبية في المغرب، ويؤكد على أنه يفضل في الجهة المقابلة ” أن يقارن مع نفسه” وأن يسعى إلى أن يتطور باستمرار. تألق الرجل ونجوميته في المغرب وفي العالم العربي، لم تغنه من كثير من الانتقادات التي لطالما لاحقته، خاصة من طرف أنصار فريق الرجاء البيضاوي، الذين يتهمونه بمحاباة الوداد، بالإضافة إلى متابعي المنتخب المغربي، والذين يعتبرون بأنه لا يتطرق سوى للأمور الإيجابية في المنتخب والجامعة. في هذا الحوار المصور، مع بادة، يحكي لنا عن مساره في المغرب وقطر، عن علاقته مع نجوم التعليق في ” بي إن سبورت”، قدوته في المجال، كما يجيب على جميع الانتقادات التي تطاله من قبل الجماهير. إليكم الحوار كاملا: