أكد عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أن الصحافي توفيق بوعشرين، انتصر في المؤامرة التي دبرت ضده من أجل القضاء على ما تبقى من حرية التعبير والرأي. واعتبر حامي الدين، أن الصحافي بوعشرين، أصبح بطلا من أبطال حرية الرأي والتعبير في المغرب، ف “العالم والمجتمع المغربي مؤمنون ببراءة الصحافي توفيق بوعشرين ولا يصدقون التهم المنسوبة إليه، والتي عرف منذ اليوم الأول أنها مجرد ترهات”. وهنأ عضو الأمانة العامة ل”البيجبدي”، بوعشرين بعد الحكم عليه ب 12 سنة سجناً نافذاً، وقال: “بوعشرين انتصر في هذا الامتحان، وخرج بطلاً، واستطاع أن يقدم مرافعة رائعة، لأنه مؤمن ببراءته، ولذلك وقف متماسكاً وقوياً في كلمته الأخيرة أمام المحكمة”. كما هنأ حامي الدين هيئة الدفاع عن الصحافي توفيق بوعشرين، حيث استطاعت فك شفرات “قضية القرن”، وأبرزت للعالم حقيقتها التي لا تقوم على أي دليل مقنع للرأي العام وللمجتمع المغربي، الذي عبر عن إيمانه ببراءة الصحافي بوعشرين.