قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، تعليقا على الحكم الصادر في حق الصحافي توفيق بوعشرين بالسجن 12 سنة سجنا نافذا، إن “الشعب المغربي حكم على بوعشرين بالبراءة”، مشددا على أن “الأمر يتعلق بمؤامرة لضرب حرية التعبير وضرب هذا القلم الحر”. وأضاف حامي في تصريح للصحافة عقب النطق بالحكم على الصحافي توفيق بوعشرين، أن “اليوم فشلت عملية الاغتيال المعنوي لبوعشرين وأصبح بطلا طنيا يناضل من أجل حرية التعبير”، مضيفا أن المغرب “مازالت أمامهمعركة طويلة من أجل إقرار حرية التعبير”. وشدد على أن “الشعب المغربي لن يسكت على هذه المؤامرات التي تحاك ضده وضد الأصوات التي تدافع عنه ولهذا لا يمكن اليوم أن نعتبر بأن ما حصل حكم نهائي لازالت أمامنا محطة الاستئناف سيقول الدفاع كلمته”. وأدانت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء بعد منتصف ليلة الجمعة السبت، الصحافي ومؤسس جريدة ” أخبار اليوم” توفيق بوعشرين، المتابع بتهم الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي بالسجن 12 سنة نافذة، وغرامة قدراها 200 ألف درهم. وقضت بأدائه لفائدة المطالبات بالحق المدني، أسماء الحلاوي 500 ألف درهم، و300 ألف درهم لكل من سارة المرس، وخلود الجابري، ونعيمة الحروري، ووداد ملحاف، و100 ألف درهم لوصال الطالع، وصفاء زروال وكوثر فال. وعمت حالة من الفوضى والارتباك داخل المحكمة مباشرة بعد النطق بالحكم، أمام صدمة و استياء دفاع الصحافي توفيق بوعشرين الذي توقع تبرئة الهيئة لموكلهم من التهم التي نسبت إليه.