على الرغم من المجهودات، التي بذلتها حكومة العثماني لاحتواء ردود الأفعال السلبية تجاه اعتماد الساعة الصيفية طوال السنة، إلا أن القرار المفاجئ لايزال يثير غضب آباء، وأولياء تلاميذ التعليمين العمومي، والخصوصي، على الرغم من إقرار سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لتوقيت جديد. الخطوة الجديدة، التي أعلنها آباء، وأولياء تلاميذ المؤسسات العمومية، والخصوصية، هي مقاطعة فصول الدراسة، بعد غد الأربعاء، احتجاجا على مرسوم تطبيق الساعة الصيفية طوال السنة، الذي اعتمدته حكومة العثماني، قبل أسبوع، ونشر في الجريدة الرسمية بشكل استثنائي. المقاطعة، حسب ما علم “اليوم 24” من مصادر متفرقة، ستتزامن مع وقفات احتجاجية، سيخوضها آباء، وأولياء التلاميذ أمام أبواب المؤسسات، رفضا منهم للاستقرار على التوقيت الصيفي، بالإضافة إلى عدم قبولهم التوقيت الجديد، الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية. ومقاطعة الدروس، سيخوضها، أيضا، طلاب الجامعات، الذين أعلنوا في مجموعات “فايسبوكية”، ليلة أمس الأحد، رغبتهم في الانضمام إلى المقاطعة، تعبيرا عن رفضهم للساعة الإضافية، وتغيير التوقيت الدراسي. وكانت نقابات التعليم قد عبرت عن رفضها التام لإضافة ساعة إلى الساعة القانونية للمملكة، معتبرة أن طريقة اعتماد الحكومة لمرسوم الساعة الإضافية جاء بطريقة "بئيسة، وغريبة"، مؤكدة أن هذا القرار يشكل "اعتداء على الحقوق الطبيعية للمغاربة، وستعاني آثاره، خصوصا، مكونات المنظومة التربوية والتكوينية".