أعلنت الشرطة الباكستانية، الجمعة مقتل رجل الدين الباكستاني، مولانا سميع الحق، المعروف بالأب الروحي لحركة “طالبان” باكستان، في هجوم بالسكين بمنزله. ونقلت قناة “جيو” الباكستانية، عن مولانا حميد الحق، نجل سميع الحق، قوله لقد “حاول والدي، اليوم، الوصول إلى الاحتجاج الكائن في إسلام أباد، لكنه عاد إلى منزله بسبب إغلاق الطرق.. وفيما كان يستريح في غرفته وقت العصر، خرج سائقه لحوالي 15 دقيقة”. وتابع قائلاً “عندما عاد السائق، وجد مولانا سميع الحق مقتولا في فراشه، وجسده مغطى بالدماء”. وأكد حميد الحق، أن “والده تعرض للطعن عدة مرات”. وقالت الشرطة الباكستانية إن مولانا سميع الحق قتل في هجوم بالسكين في منزله، لكن وكالة “رويترز” نقلت عن نائبه يوسف شاه وأحد أقاربه قولهما إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه ما أدى الى وفاته فوراً. وأضافا أنه كان يزور العاصمة إسلام أباد هذا الأسبوع لكن لم تتضح تفاصيل أخرى عن عملية إطلاق النار التي قتل فيها. وقالت بعض وسائل الإعلام المحلية إن سامي الحق كان في مدينة روالبندي المجاورة عندما قتل. ومولانا سميع الحق، هو المرشد الروحي والعلمي والمربي لقيادات “طالبان” في باكستان وأفغانستان. وشغل منصب أمين جمعية علماء الإسلام الباكستانية، ورئيس المدرسة الحقانية، التي تخرجت قيادات “طالبان” منها.