في خطوة جديدة، تتجه الجارتان المغرب وموريتانيا لفتح سجل جديد للعلاقات بين البلدين بعد سنوات من البرود، فبعد شهر على زيارة وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد للمغرب، حل وزير الشؤون الخارجيية والتعاون الدولي ناصر بوريطة بنواكشوط، حاملا رسالة من الملك محمد السادس إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز. وحظي بوريطة، صباح اليوم الجمعة، باستقبال رسمي من طرف محمد ولد عبد العزيز، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، حاملا رسالة من الملك محمد السادس، إلى الرئيس الموريتاني. وعن مضمون الرسالة الملكية، قال بوريطة إنها تتعلق بالعلاقات الثنائية والوضع الإقليمي، معبرا عن رغبة المغرب في خلق ديناميكية قوية في العلاقات الثنائية المغربية الموريتانية على كل المستويات، كما كشف عن تحولات جديدة بالقول إنه “ستكون هناك إن شاء الله في المستقبل، تحولات مهمة في إطار هذه الديناميكية التي يريدها جلالة الملك وفخامة رئيس الجمهورية”. يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، صوت خلال الأسبوع الجاري، عن قرار جديد، يجعل من موريتانيا طرفا في المحادثات حول الصحراء المغربية التي ينتظر أن تنطلق بداية شهر دجنبر المقبل.