ارتفع عدد المصابين جراء التفجير الانتحاري الذي نفذته امرأة وسط العاصمة التونسية، أمس الاثنين، إلى 20 مصابا. وقال العقيد وليد حكيمة المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني في تونس، بأن العملية التي تمت ظهر أمس بشارع الحبيب بورقيبة أسفرت، عن إصابة 15 من القوات الأمنية، وخمسة مدنيين بينهم طفلين. وأكد أن أغلب المصابين غادروا المستشفيات التي نقلوا إليها بعد تلقيهم الاسعافات اللازمة، وأن إصاباتهم يمكن وصفها بالبسيطة، مضيفا أن حالة ثلاثة مصابين فقط استدعت بقاءهم في المستشفى. ووصف المتحدث عملية التفجير الإرهابي بالعملية البدائية والفاشلة. وكانت الأنباء الأولية قد تحدثت عن إصابة 9 أشخاص بينهم ثمانية من رجال الأمن. يذكر أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن سقوط قتلى فيما لقيت الانتحارية حتفها في عين المكان.