منعت القوات الأمنية، مساء أمس السبت، وقفة إحتجاجية دعا لها الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، بُغية تخليد ذكرى مقتل الناشط “كمال الحساني” تحت شعار رفعه الغاضبون: “نضال مستمر ومتواصل من أجل الحق في الشغل والإعتراف القانوني بالجمعية الوطنية ومحاكمة الجناة الحقيقيين في “إغتيال” الشهيد كمال الحساني”، على حد تعبيرهم. وتجمهر العشرات من المعطلين في ساحة الرئيسية لمدينة بني بوعياش التابعة لإقليم الحسيمة، لتنظيم الوقفة المُعلن عليها سابقا، إلا أن تدخل القوات الأمنية بمختلف تلاوينها، حال دون ذلك، حيث قامت بتفريق المحتجين، دون أن يخلف التدخل أي إصابات في صفوف المعطلين الذين قدموا من مختلف مدن المملكة لإيحاء الذكرى. هذا وذكر الفرع المحلي لجمعية “المعطلين” حاملي الشهادات، بمدينة بني بوعياش، في بلاغ سابق، أن تنظيم الوقفة التضامنية هي “وفاء من الفرع لدماء الشهيد وسيرا على خطاه “النضالية”، وتنفيذا لخلاصات المجلس الوطني المنعقد مؤخرا بالرباط، والقاضي بتخليد الذكرى 27 على تأسيس الجمعية، بالإضافة إلى تزامنه مع الذكرى السابعة لوفاة الحساني. وجدير ذكره أن الناشط الفبرايري كمال حساني توفي يوم 27 أكتوبر سنة 2011، بطعنات سكين غادرة راح ضحيتها، قبل أن يتم إلقاء القبض على مرتكب الجريمة، والحكم عليه من قبل غرفة الجنايات الإبتدائية بالحسيمة، بالسجن المؤبد بتهم إرتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وأداء تعويض مدني قدره 100 ألف درهم للأب ومثله للأم، بالإضافة إلى مبلغ 20 ألف درهم لكل واحد من أشقاء الضحية.