على اقاعات شعار " على طريق كمال ورفاقو.. الجماهير غدا حاملين اعلمو.." وتحت حصار وطوق امني شديد شرع المشاركون في تخليد الذكرى الاولى لاغتيال الناشط في حركة 20 فبراير و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب كمال الحساني، في تنفيذ الشكل الاحتجاجي الذي دعت اليه الجمعية الوطنية في تخليد الذكرى الواحدة والعشرون لتاسيس الجمعية الوطنية وكذا الذكرى السنوية الاولى لاغتيال الحساني بمدينة بني بوعياش التي اغتيل بها يوم 27 اكتوبر من السنة الماضية. وعرفت مدينة مبني بوعياش طيلة اليومين الماضيين توافد معطلي و معطلات الجمعية الوطنية من مختلف مدن المغرب تلبية لنداء المكتب التنفيذي الذي دعا الى الحضور بمكثافة للمشاركة في هذه المحطة، كما عرف الشكل الاحتجاجي مشاركة مختلف الهيئات الداعمة للمعطلين وكذا حركة 20 فبراير اضافة الى عدد مهم من ساكنة مدينة مني بوعياش و المناطق المجاورة. وبالمقابل طوقت الاجهزة الامنية بمختلف تلاوينها مختلف مداخل وازقة مدينة بني بوعياش للتصدي لاي محاولة من المخلدين للذكرى لتنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه قبر الحساني كما قامت بمحاصرة الشكل الاحتجاجي المنظم امام مقر بلدية المدينة. وعرف الشكل الاحتجاجي القاء مجموعة من الكلمات بمناسبة هذه الذكرى القتها عدد من الهيئات النقابية والسياسية والحقوقية كمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب والجمعية المغربية لحقوق الانسان والمنظمة النقابية الاسبانية "س خ تي" والمكتب التنفيذي للجمعية اضافة الى كلمات عائلة الشهيد وعائلات المعتقلين اضافة الى القاء كلمة للمعتقل عبد الحليم البقالي من السجن المحلي بالحسيمة سرد فيها حيثيات اغتيال كمال الحساني. وحمل المشاركون في تخليد هذه الذكرى النظام المغربي مسؤولية الوقوف وراء عملية اغتيال كمال الحساني عبر تسخير موالين له لتصفية المناضلين على حد قولهم.