بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال الناشط في حركة 20 فبراير والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب كمال الحساني نظمت تنسيقيتي ايت بوعياش و الحسيمة لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب بعد زوال هذا اليوم السبت 3 نونبر ندوة حقوقية بقاعة محمد بن عبد الكريم الخطابي بمدينة بني بوعياش وذلك تحت شعار " الشهيد كمال الحساني : جميعا من أجل إعمال مبدأ الكشف عن الحقيقة ". وحضر هذه الندوة بالاضافة الى اعضاء المنتدى مجموعة من الفعاليات الحقوقية و السياسية وبعض نشطاء حركة 20 فبراير و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب. وساهم في تاطير هذه الندوة كل من نور الدين بنعمر عن تنسيقية الحسيمة للمنتدى الذي تطرق في مداخلته التي كانت تحت عنوان "تجاوزات الدولة في القضايا الجنائية: قضية الشهيد كمال الحساني نموذجا" الى قضية الاغتيال السياسي بالمغرب منذ الخمسينيات الى حدود قضية الناشط كمال الحساني محملا الدولة المغربية مسؤولية كافة الاغتيالات السياسية ضد المعارضين لسياستها ومنهم كمال الحساني، بدوره تحدث محمد بوقيوحت عن تنسيقية ايت بوعياش عن ما وضفه بتجاوزات النيابة العامة في قضية كمال الحساني اثناء التحقيق وخرقها لعدد من نصوص ومواد المسطرة الجنائية، في حين اشار فكري بنصديق نائب رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الى ان قضية كمال الحساني ليست قضية اطار بعينه و انما قضية الشعب المغربي باكمله محملا المسؤولية لكافة الاطارات الحقوقية و الجمعوية و النقابية عن الصمت الذي وصفه بالغير المبرر اثناء فترة اغتيال الحساني واثناء محاكمة منفذ الجريمة، مؤكدا عزم الجمعية الوطنية على مواصلة النضال الى غاية الكشف عن الحقيقة الكاملة وراء اغتيال كمال الحساني و محاكمة الجناة. وعرفت الندوة القاء كلمة لمعتقلي حركة 20 فبراير بمناسبة الذكرى الاولى لاغتيال كمال الحساني حررت بالسجن المحلي بالحسيمة القاها المنسق العام لتنسيقية ايت بوعياش ابراهيم مومي اكد من خلالها المعتقلين تشبثهم بالكشف عن الحقيقة وراء هذه الجريمة و معاقبة الجناة مشددين ان هذا الاغتيال جاء من اجل الحد من نضالات الجماهير الشعبية بايت بوعياش وثنيهم عن مواصلة درب النضال. واجمع المشاركون في الندوة على تحميل الدولة المغربية مسؤولية هذا الاغتيال مطالبين بالكشف عن الحقيقة الكاملة وراء هذه الجريمة.