27 أكتوبر, 2015 - 08:24:00 أحيى معطلوا بني بوعياش المنضوون داخل "الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب"، الذكرى الرابعة " لاغتيال " الناشط كمال الحساني، مساء يوم الثلاثاء 27 أكتوبر الجاري، بالساحة الرئيسية وسط المدينة والتي يطلق عليها النشطاء "ساحة الشهيد كمال الحساني". وحسب المراسلة التي توصّل بها موقع "لكم"، فقد نجح معطلو فرع بني بوعياش، من تخليد ذكرى الناشط كمال الحساني، بعد منعها لثلاث سنوات متتالية، كما فشلت القوات العمومية التي حلت بعين المكان قبل ساعات من انطلاق الوقفة الاحتجاجية للمعطلين، في منعهم من التجمع ومن رفع الشعارات. كما طالب المحتجون، بكشف الحقيقة الكاملة في قضية "اغتيال" الناشط كمال الحساني، ومحاكمة من أسموهم بالمتورطين الحقيقيين في قضيته، وضرورة رفع الحصار والعسكرة عن مدينة بني بوعياش، منددين في الوقت ذاته بالحصار المفروض على وقفاتهم الاحتجاجية، وبالمنع الذي تصدره السلطات في حقهم كلما تعلق الأمر بالاحتجاج. كما عبّر معطلو بني بوعياش، خلال وقفتهم الاحتجاجية، عن تضامنهم مع ساكنة مدينة طنجة المنتفضة ضد شركة "أمانديس". من جهة أخرى، حرص المحتجون، وفق المصدر ذاته، إلى التوجه نحو المقبرة التي ووري فيها جثمان الناشط الحساني، حيث وقفوا دقيقة صمت ترحما على روحه، وسط مراقبة لصيقة من عناصر الشرطة و قوات التدخل السريع. وكان الناشط كمال الحساني، قد قتل سنة 2011، على يد شخص يصفه النشطاء والمعطلون ب"البلطجي المسخر"، بعدما أقدم الأخير على مداهمة اجتماع لحركة 20 فبراير بالمدينة، حيث وجه طعنات غادرة للناشط الحساني على مستوى البطن والرقبة، فارق على إثرها الحياة قبل وصوله للمستشفى الجهوي بالحسيمة.