شهدت حركة النقل على مستوى الخط السككي، الرابط بين مدينتي، الرباط والدارالبيضاء، شللا تاما، وحالة رعب حقيقية عاشها المسافرون على قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، بعد أن كادت قطع حديدية موضوعة على السكة أن تكرر حادث بوقنادل، التي أودت قبل أيام بحياة 7 أشخاص، وجرح أكثر من 120 آخرين. وعلم “اليوم 24” أن حركة القطارات قد توقفت بشكل تام، بعد أن أقدم مجهولون على وضع قطع حديدية كبيرة على السكك الحديدية، قرب منطقة عين عتيق، ضواحي الرباط، ما تسبب في تعرض أحد القطارات المكوكية “نافيت” لارتجاج قوي، وأثار حالة من الهلع، والصدمة وسط المسافرين. وحسب شهود عيان، فإن الحادث دفع سائق القطار إلى إجراء توقف اضطراري لتفادي وقوع الكارثة، خصوصا أن القطار كان مكتظا بالمسافرين. المصدر ذاته أكد أن الحادث كان بإمكانه أن يتسبب في إخراج القطار عن سكته، فيما يعتقد أن الفاعلين كانوا ينوون على غرار حوادث سابقة نهب المسافرين. الحادث أدى، أيضا، إلى توقيف حركة القطارات لمدة تجاوزت 15 دقيقة في الاتجاهين معا، قبل أن يتم تسريح العمل مجددا في السكة الحديدية.