أعلن رئيس “جمعية ثقافة وفنون” بمدينة الناظو، عزمه دعوة واستقبال وزير الحرب “الإسرائيلي” السابق عمير بيريتس، ليقدم محاضرة تحت عنوان “المغرب أرض كل الديانات والتعايش”. وقال رئيس الجمعية، عبد العالي الرحماني، في صفحته بالفايسبوك، إن الهدف من الدعوة هو إبراز أن الإسلام دين تعايش وحوار مع الآخر. واستنكر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، اليوم السبت، ما اعتبره جريمة تطبيعية تتجاوز التطبيع إلى الصهينة المباشرة والمعلنة عبر تقديم “خدمات عمالة رخيصة لرموز ومرجعيات الكيان الصهيوني الإرهابية”، تحت عناوين “جمعوية” وفنية وهوياتية.. وأضاف المرصد:”كثيرة هي الأسئلة المطروحة حول خلفية الجريمة ومعطياتها وأجنداتها وسياقها والواقفين خلفها وأهدافها”. وسجل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ما اعتبره “التطور المخزي في الظاهرة التطبيعية باتجاه استقبال الصهيوني مجرم الحرب، باسم جمعية مدنية بعدما كانت السلطات العمومية تتذرع قبل أشهر بأن حضوره تحت قبة البرلمان بالغرفة الثانية كان باسم البرلمان المتوسطي”. ودعا المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الشعب المغربي و كل قواه الحية، أن “يقف سدا منيعا ضد الجريمة الصهيو_تطبيعية الخطيرة، و يفضح ويعزل خُدّامها المباشرين وغير المباشرين”.