بعد قرار العزل، الذي اتخذه عامل إقليمالحاجب، في حق موسى عزيزي، الرئيس السابق لبلدية تاوجطات، والمتابع في حالة اعتقال، من أجل ” النصب والاحتيال”، تمكن حزب الاستقلال، في شخص احمد الدقاقي، من الظفر برئاسة المجلس البلدي، متفوقا على مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، ادريس حادى. وحصل مرشح حزب الاستقلال، خلال عملية التصويت، التي جرت بمقر جماعة تاوجطات، يوم الأربعاء الماضي، على 19 صوتا من أصل 29 صوتا، فيما حصل خصمه على 7 أصوات معبر عنها، قبل أن ينتخب الرئيس أعضاء مكتبه، ينتمون لأحزاب سياسية مختلفة. وكان عامل إقليمالحاجب قرر، طبقا للمادة 20 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات المحلية، حل مجلس بلدية تاوجطات، وعزل الرئيس السابق، المنقطع عن مزاولة مهامه، بسبب الاعتقال لمدة تعدت لمتابع في حالة اعتقال، لمدة ت 6 أشهر.