أكد علي حبابا، العميد السابق لأولمبيك أسفي، خبر إقدامه على ركوب قوارب الموت، هربا من “الواقع المرير” الذي أصبح يعيشه بعد أن تخلى عنه فريقه الأم، على حد تعبيره. وقال علي حبابا، في تصريح خص به “اليوم 24” إنه “هاجر بطريقة غير شرعية الأسبوع الماضي، وهو الآن بمدينة اشبيلية الإسبانية، بعد أن وجد نفسه خارج الفريق”. وتابع المتحدث نفسه في حديثه للموقع: “لعبت رفقة الفريق أزيد من 9 سنوات، كنت عميدا في أغلب الفئات التي مررت منها، آخرها فريق الأمل الذي شاركت معه الموسم الماضي في 30 مقابلة، وخضت المعسكر الإعدادي رفقة الفريق الأول، لكن في الأخير تخلوا عني”. وأردف العميد السابق لأمل أولمبيك أسفي: “تخليت عن الدراسة لألعب رفقة الفريق، وكنت أكثر لاعب يخوض المباريات طيلة مسيرتي مع النادي، لكن في الأخير “ساسوني'”. وزاد موضحا: “لا يمكن لي العيش مع أهلي لأني أنحدر من عائلة فقيرة، مكونة من أم و4 إخوة، بعدما ضاع مستقبلي بسبب التخلي عن الدراسة للعب كرة القدم، واليوم فريقي الأم تخلى عني بعدما استفاد مني، لن أسامحهم أبدا لقد باعدوا بيني وبين أمي”. وأكد علي أنه الآن ينام بشوارع اشبيلية في انتظار أن يجد عملا، لكن رغم ذلك يرفض فكرة العودة للمغرب، حتى وإن كانت حياته الثمن، وصرح بالقول: “أنا الآن بإشبيلية، أنام في الشارع، ولن أعود إلى المغرب، وفي حال أرادوا ترحيلي سأطلب منهم قتلي بالرصاص على أن أعود”.