أعلن الجيش الروسي، الاثنين، أن الصاروخ الذي أسقط الرحلة “إم إتش 17” التابعة للخطوط الجوية الماليزية من ترسانات الجيش الأوكراني، وليس من روسيا. وقال قائد إدارة الصواريخ والمدفعية بوزارة الدفاع الروسية، نيكولاي بارشين، إن الجيش بحث الأرشيف في مركز الأبحاث، الذي أنتج صواريخ بوك. وأكد أن الصاروخ المعني نقل إلى وحدة عسكرية عام 1986، مشيرة إلى أن معلوماتهم تفيد بأنه لم يغادر أوكرانيا. وتم إسقاط طائرة الركاب من خلال صاروخ سوفيتي الصنع على شرق أوكرانيا، الذي يسيطر عليه المتمردون في يوليو 2014، ما أسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها. وأعلنت هولندا وأستراليا في مايو الماضي أنهما تعتقدان أن الصاروخ نقل إلى أوكرانيا من وحدة عسكرية في مدينة كورسك الروسية، فيما نفت موسكو بشدة التورط في هذا الحادث.