أثارت لائحة ملاعب القرب التي وافقت وزارة الشباب والرياضة على إخداثها في إقليم اشتوكة ايت باها، غضبا عارما وسط الفعاليات المدنية والجمعوية التابعة لبعض الجماعات المحلية، بعد عدم قبول اللائحة الأولى التي تقدم بها المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها والتي تضم مختلف الجماعات المحلية بمعدل 80 ملعب موزعة على 22 جماعة، في حين وافقت الوزارة على 19 ملعب فقط موزعة على 8 جماعات مع إستثناء جماعات مهمة من قبيل سيدي بيبي، وبلفاع، وانشادن وجماعات أخرى. واستغربت الفعاليات المدنية والجمعوية الممثلة للجماعات التي تم إقصاءها حسب تعبيرهم، من إقدام وزارة الشباب والرياضة على انشاء أزيد من ملعب بنفس الجماعة من قبيل 6 ملاعب بجماعة تاسكدلت والتي لا يتجاوز تعداد سكانها 20 الف نسمة، في حين لم يتم إدراج جماعة سيدي بيبي التي يتجاوز تعداد سكانها 45 ألف نسمة أي الضعف ويزيد، اذ تفاجأت ساكنتها بعدم موافقة الوزارة المعنية على إدراج أي ملعب للقرب بها، واعتبرته توزيعا غير عادلا وغير مبررا من خلال إقصاء عدد من الجماعات رغم كثافة سكانها وحاجة شبابها إلى ممارسة الرياضة والرقي بالنشاط الرياضي . وتفاعل شباب الجماعات المستثنية من ملاعب القرب، رغم إدراجها مسبقا في مقترح المجلس الإقليمي لاشتوكة ايت باهاط ولم تقف تغريدات الشباب المحلي عند هذا الحد بل طالبوا نواب الإقليم و رؤساء الجماعات السالفة الذكر بتقديم استقالتهم كرد فعل على القرار الوزاري المجحف حسب تعبيرهم، الشيء الذي تفاعل معه النائب البرلماني محمد لشكر ووجه سؤالا كتابيا لوزير الشباب والرياضة يطالب من خلاله بتفسير، مشيرا هو كذلك إلى التوزيع مجحف وغير عادل.