يطلق زعيم إقليم كتالونيا، كيم تورا، اليوم الثلاثاء، حملة جديدة لانفصال الإقليم عن إسبانيا رافضًا بذلك عرضًا من الحكومة المركزية في مدريد لإجراء استفتاء على حكم ذاتي أكبر لا يرقى إلى الاستقلال. وأدى تورا اليمين الدستورية زعيمًا للإقليم في ماي، ليحل محل كارلس بودجمون الذي فر إلى بروكسل العام الماضي، بعدما عزلته مدريد من منصبه. ومن المقرر أن يعرض تورا خطته للانفصال في محاضرة بعنوان (هذا وقتنا) مساء اليوم الثلاثاء. وأبدى رئيس الوزراء الإسباني الجديد بيدرو سانتشيث، المنتمي للحزب الاشتراكي، موقفًا أكثر لينًا تجاه كتالونيا منذ توليه السلطة خلفًا لماريانو راخوي المنتمي للمحافظين في يونيو حزيران. لكن تورا لم يبدِ أي مؤشر على التخلي عن مطلبه بإجراء استفتاء على الاستقلال التام. وقال تورا، في مقابلة تلفزيونية أمس الإثنين: "سأواصل الطريق حتى النهاية. سأواصل ما دام برلمان كتالونيا يريد مني المواصلة". وتأتي المحاضرة، قبل أسبوع من العيد الوطني لكتالونيا الذي يشهد عادة نزول مئات الآلاف من مؤيدي الانفصال إلى الشوارع. ودعا تورا إلى مشاركة كبيرة في العام الحالي لإظهار الدعم المستمر لانفصال الإقليم.