متابعة 03 يونيو, 2018 - 01:35:00 أدى مجلس الوزراء الكتالوني الجديد اليمين الدستورية السبت في برشلونة، ليستعيد القوميون الانفصاليون بذلك سيطرتهم على حكومة الإقليم الإسباني مجددا، وينهوا حكما مباشرا فرضته الحكومة المركزية في مدريد على الإقليم لمدة تزيد عن سبعة أشهر. وبعد أدائه اليمين، قال رئيس حكومة كتالونيا الجديد، كيم تورا، المقرب من الزعيم الكتالوني المعزول كارلس بودجمون إنه "ملتزم بتحقيق استقلال كتالونيا"، وأعرب عن رغبته في بدء محادثات مع رئيس الوزراء الإسباني الجديد بيدرو سانتشيث. وأوضح تورا أن حكومته "ملتزمة بالسعي نحو (تأسيس) ... جمهورية مستقلة". وخلال المراسم بقي مقعدٌ واحد فارغٌ في الصف الأول، وضِع عليه شريط أصفر كرمز لغياب بودجمون الملاحقِ من قبل السلطات في مدريد، والمتواجد حاليا في منفاه بألمانيا، وذلك للتأكيد على التزام الحكومة الجديدة بدعواته الاستقلالية. يشار إلى أن الحكومة الكتالونية الجديدة تسلمت سلطات الإقليم في اليوم ذاته الذي أدى فيهالاشتراكي بيدرو سانتشيث اليمين الدستورية كرئيس جديد للوزراء في إسبانيا. وكان سانتشيث قد صرح أنه يرغب في إجراء محادثات بشأن كتالونيا، لكنه يعارض إجراء استفتاء على استقلالها. وكان سلف سانتشيث، اليميني المحافظ، ماريانو راخوي، قد فرض حكما مباشرا على كتالونيا في نهاية شهر أكتوبر بعدما أجرى القوميون بقيادة بودجمون استفتاء على الاستقلال قضت محاكم إسبانية "بعدم قانونيته".