مضاعفة ميزانية البحث العلمي عشر مرات وترقية الأساتذة بمعيار البحث العلمي بدل الأقدمية قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، يوم أمس في لقاء نظمته المدرسة العليا HEM بالدار البيضاء، وصفته لإصلاح الجامعة المغربية. وقال الداودي إنه لكي تكون لدينا جامعة قوية ومنافسة تليق بدور المغرب وموقعه الاستراتيجي والتاريخي، تسعى الوزارة إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي عشر مرات، من 60 مليون درهم إلى 570 مليون درهم، وتمكين الطالب المغربي من أن يتلقى دروسه عن بعد باستخدام الوسائط الحديثة، كما ستعمم تغطية الأنترنت (الويفي) على كل المؤسسات والأحياء الجامعية، فضلا عن إجراءات أخرى تهم الطالب والأستاذ واللوجستيك بالجامعة المغربية. وبخصوص تدرج أساتذة التعليم العالي في الترقيات، قال الداودي: «لا بد من إعادة النظر في ما يجري اليوم بالجامعة المغربية، حيث لا يمكن أن تشمل الترقيات الأساتذة الذين لا يقدمون أي شيء للبحث العلمي». وفي ختام عرضه، تحدث الداودي عن إشكاليات دمج المتخرجين المغاربة في سوق الشغل، مؤكدا أن محاربة مشكل البطالة لن تتأتى إلا بتجاوز معدل 7 في المائة من النمو. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم