أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال ندوة «استراتيجية الحكومة في النهوض بالبحث العلمي»،أن وضع المغرب لا يسمح بتمويل البحث العلمي، معتبرا المغرب بلدا صغيرا اقتصاديا ويعتمد الاستهلاك عوض الخوض في المنافسة، وأن الدخل السنوي للبلاد لا يسمح بتمويل الإقتصاد، والجامعة ، والبحث العلمي.. وأضاف الداودي أن جعل البحث العلمي من الأولويات في هذه الظروف الصعبة هو بمثابة «صراع « بسبب عدم توفر الشروط الملائمة لتعميمه في كافة الجامعات والمعاهد العليا، ولمحدودية مزانية هذه المؤسسات فكل هذه المؤسسات تقول إنها تقوم بالبحث العلمي لكن أين هو؟.. يتساءل الداودي في إشارة إلى التلاعبات التي تحدث في ميزانيات التسيير.. ليبقى الحل الوحيد، حسب الوزير، هو تجميع الجامعات والمدارس لتكوين أقطاب علمية، والقيام بإصلاحات في هياكل التعليم العالي، أهمها إلغاء ترقية الأساتذة بالأقدمية.