في أول تعليق رسمي من الحكومة عن حذف الوزارة المكلفة بالماء، التي كانت تحملها شرفات أفيلال عن حزب التقدم والاشتراكية، اعتبرت الحكومة أن مشاكل الأغلبية الحكومية تعالج في إطارها. وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوته اليوم الخميس، إن الحكومة تشتغل بكافة مكوناتها في إطار من التعبئة لإنجاح الأوراش الكبرى، منها ملف التعليم، ومراكز الاستثمار، والحماية الاجتماعية، والجهوية المقدمة في بعدها الاداري، وهناك حالة تعبئة لكل القطاعات. واعتبر الخلفي أن الإشكالات التي تثار على مستوى الأغلبية تعالج في إطارها، ورئيس الحكومة له إرادة لصيانة وتدعيم الأغلبية وأيضا العلاقة بين العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، مضيفا أن "حذف وزارة الماء جاء في بلاغ للديوان الملكي ولا يمكن أن أضيف". وأكد الخلفي أن العثماني اطلع على البيان الأخير لحزب التقدم والاشتراكية، حيث قال إن "رئيس الحكومة اطلع على بيان التقدم والاستراكية وهو يتدارس الأمر". يشار إلى أن أزمة كبيرة اندلعت بين حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، بعدما قال رفاق نبيل بنعبد الله إن حزبه حذفت حقيبته الوزارية دون استشارة لا كاتبة الدولة ولا حزبها، فيما أحال التقدم والاشتراكية الموضوع على لجنته المركزية التي ستنعقد في 22 من شهر شتنبر المقبل".