تزامنا مع الخلاف الكبير الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية مع حليفه الحكومي التقدم والاشتراكية، خرجت الأمانة العامة للبيجيدي، ببلاغ جديد، تتحدث فيه عن سعي سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة، إلى مساعدة شرفات أفيلال على تخطي المصاعب التي عرفتها وزارتها. وقالت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ لها أصدرته اليوم الأربعاء، تبعا للقاء جمع أعضاءها مطلع الأسبوع الجاري، إن العثماني حاول تذليل الصعوبات التي عرفها قطاع الماء، حيث جاء في بلاغ البيجيدي إن العثماني أحاط أعضاء الأمانة العامة "بحيثيات القرارات المرتبطة بتعيين وزير جديد للاقتصاد والمالية وحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، وبالجهود التي قامها رئيس الحكومة لتذليل الصعوبات التي عرفها تدبير قطاع الماء، وكذا ما تم من تواصل واجتماعات مع قيادة حزب التقدم والاشتراكية". وأكدت الأمانة العامة حرص أعضائها على "أهمية العلاقة المميزة والخاصة التي تجمع بين الحزبين وما يقتضيه ذلك من ضرورة الحرص على الاستمرار في مسار التعاون بينهما بما يعزز مسار البناء الديمقراطي والتقدم في مسار الإصلاح المنشود". غير أن بلاغ البيجيدي الذي أفرج عنه اليوم الأربعاء، لم يكشف عن طبيعة الحيثيات المرتبطة بتعيين وزير جديد للاقتصاد والمالية وبحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء. يشار إلى أن أزمة كبيرة تضرب أغلبية العثماني، بعد قرار حزب التقدم والاشتراكية التصعيد بعرض قضية حذف حقيبته الحكومية التي كانت تحملها شرفات أفيلال دون تشاور معها ولا مع الأمين العام لحزبها على اللجنة المركزية للحزب، لاتخاذ القرار المناسب.