تمكنت فرقة من المنقدين، بمنطقة ريجيو كالابريا، بجنوب إيطاليا، مساء أول أمس الأحد، من إنقاد مواطن مغربي من موت محقق وذلك بعدما جرته المياه بعيداً عن الشاطىء بعد نومه فوق سرير سباحة. وحل المغربي البالغ من العمر 39 سنة بشاطىء مدينة ريجيو إميليا، حوالي الواحدة زوالاً، وبعد تناوله وجبة الغذاء قرر الدخول للسباحة، وركب فوق سرير بلاستيكي أحضره ليرتاح فوقه. و تسبب العياء وارتخاء جسد الشاب بعد شروع معدته في هضم ما تناوله وهدوء البحر، في دخوله في نوم عميق فوق السرير، لم يستيقظ منه حتى وجد نفسه بعيداً عن الشاطىء بحوالي نصف كيلومتر. وحاول الشاب العودة إلى الشاطىء لكن دون جدوى إذ بدأت تيارات قوية تجره إلى داخل البحر، ولحسن حظه لمحه بعض المصطافين عندما كان يرفع يديه لطلب النجدة وأخبروا الأمن. وتدخلت وحدة أمنية بواسطة زورق تابع لها حيث تمكنت من إنقاده، ثم التحقت بها وحدة أخرى من قوات خفر السواحل لمساعدتها في العملية. وبعد نقل الشاب إلى الشاطىء نزل من زورق الأمن وعلامات الذهول والفزع بادية على وجهه، وبسبب عدم إصابته بأي أذى تم نقله إلى محل تابع للأمن حتى استعاد توازنه ثم غادر المكان، ولم يكفّ عن تقديم شكره إلى كل الذين أشرفوا على إنقاذه منذ أن وطأت قدماه زورق الأمن.