قالت اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال منتجات ومواد أساسية لقطاع غزة من بينها: رضاعات وحفاضات الأطفال، والصابون، وفساتين الأعراس. وقال رئيس اللجنة جمال الخضري، على هامش معرض للمنتجات الممنوعة في القطاع، إن إسرائيل تمنع دخول أكثر من ألف نوع من الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن قطاع الصناعة في غزة وصل إلى "حافة الانهيار". وأوضح أن "80 في المائة من المصانع في غزة، أُغلقت بسبب حظر إسرائيل دخول المواد الخام الضرورية إلى القطاع". وأردف: "هذا جزء من سياسة إسرائيل لخنق غزة، وتدمير الاقتصاد فيها بالكامل". من جهة أخرى، قالت وحدة التنسيق للأنشطة الحكومية بالأراضي الفلسطينية (إسرائيلية) في بيان خطي لوكالة الأناضول، إنه "لا يسمح لأي منتجات غير المواد الإنسانية بدخول غزة، ويتم تفتيش تلك المنتجات". وأشار البيان إلى أن قرار الحظر جاء بتوصية الوحدة، على خلفية إرسال طائرات ورقية وبالونات حارقة على الجانب الإسرائيلي من قطاع غزة. وتتواصل منذ نهاية مارس الماضي احتجاجات "مسيرة العودة" في غزة، قرب الجدار الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين وإنهاء الحصار، والتي تتضمن إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة، تجاه الأراضي الإسرائيلية، وهو ما يسفر عن نشوب حرائق في المزارع. وردا على الاحتجاجات والطائرات المشتعلة، أعلنت إسرائيل، في 9 يوليوز الماضي، إغلاق معبر كرم أبو سالم، الذي تمر منه معظم السلع إلى القطاع المحاصر، وتخفيض مساحة الصيد في بحر غزة من تسعة أميال بحرية إلى ستة. وفي 24 من الشهر ذاته، قرر ليبرمان إعادة فتح المعبر، لإدخال الوقود وغاز الطهي إلى غزة، إضافة إلى الغذاء والدواء.