بعد أكثر من 100 يوم من مقاطعة المواطنين لشركة توزيع الوقود "إفريقيا غاز" لمالكها عزيز أخنوش، توصل مواطنون اليوم الخميس، برسالة نصية عبر هواتفهم المحمولة، تعلن فيها عن تخفيض الأسعار، وتهديهم قسيمة شراء بمبلغ 1000 درهم. وكانت شركة افريقيا غاز قد تعرضت لخسائر كبيرة، حيث ظهرت مؤشراتها في البورصة وقد تهاوت بشكل لافت بعد المقاطعة، لتلجأ بعد ذلك إلى عدم تحديث بيانات أسهمها. هذا ولم تعلن الشركة بعد عن حساباتها المالية للنصف الأول من السنة الجارية، خصوصا الفصل الثاني الذي يوافق فترة الثلاث أشهر التي تشهد المقاطعة الشعبية. وعلى عكس الشركتين "أولماس" و"سنطرال دانون" اللتين تفاعلاتا مع المقاطعة واوكبتا تطوراتها، فضلت شركة إفريقيا غاز الصمت، ولم تعلن عن أي بلاغ رسمي في الموضوع، باستثناء الخروج الأول لمالكها عزيز اخنوش، الذي اعتبر فيه أن المقاطعة افتراضية، قبل أن تبدأ نتائجها وآثارها الواقعية في النزول تباعا.