لا تزال السلطات السعودية تحصد حرية المزيد من نخبتها، من رجال الدين، والإعلام، وأساتذة جامعيين، في إطار حملة أمنية واسعة، انطلقت، أواخر العام الماضي. وفي هذا السياق، أكدت مصادر إعلامية متطابقة أنه جرى اعتقال الدكتور عبد العزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وقال الفوزان، في آخر تغريدة له: "أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل"، قبل أن يختفي عن الأنظار، ويعلن توقيفه. ويأتي اعتقال الفوزان، أياماً قليلة بعد اعتقال رجل الدين الشهير، سفر الحوالي، واثنين من أبنائه، واقتيادهم إلى وجهة مجهولة. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية، اعتقلت منذ شهور، العشرات من رجال العلم، والدين، والإعلام، من دون إصدار أي توضيحات، أو بلاغات في شأن توقيفهم.