قُتل 7 جنود من الجيش الجزائري، ليل الإثنين/الثلاثاء، خلال اشتباكٍ مسلح مع إرهابيين ينتمون لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في جبال "عزابة" بولاية سكيكدة القريبة من تونس. ولم تكشف وزارة الدفاع الوطني حصيلة العملية العسكرية المستمرة بغابات الشرق الجزائري، بينما نقلت منابر إعلامية محلية أن جثث الجنود الضحايا تم تحويلها إلى "مستشفى سكيكدة". وفي وقتٍ سابقٍ من يوم الإثنين، أصدرت قيادة الأركان بيانًا مقتضبًا أكدت فيه قضاء قوات الجيش على 3 متشددين ومصادرة أسلحة حربية وقنابل معدة للتفجير، كانت بحوزة هؤلاء الإرهابيين. وكشفت مصادر متطابقة أنّ تقارير استخباراتية رصدت تحركات مشبوهة لأمراء تنظيم مسلح موالٍ ل"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وأشارت إلى أنّ قوات الجيش الجزائري أحبطت اجتماعًا لقادة التنظيم الإرهابي، حين باغتتهم عقب رصد اتصالات بين مجموعة من المتشددين في جهة شرق البلاد. وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيانٍ، إنّ قوات الجيش صادرت أسلحة حربية وقنابل، خلال العملية المستمرة بالجهة الشرقية. ولم تقدم الوزارة إيضاحات أوفى عن العملية، بينما تشهد الضاحية الشرقية للجزائر تعزيزات أمنية، وحالة استنفار قُصوى لملاحقة عناصر أخرى تنتمي إلى التنظيم المسلح. وقبل ذلك، أعلِن قتل اثنين من المسلحين في "عملية بحث وتفتيش واسعة النطاق"، قبل أن تقضي قوات الجيش على ثالث والحصيلة ارتفعت إلى 5 عناصر مسلحة، بينما تجري ملاحقة نحو 15 إرهابيًّا. وأوضحت قيادة الأركان أن العملية المشتركة بين القوات الأمنية، "تأتي في إطار مكافحة الإرهاب"، وبذلك تصل حصيلة الجيش إلى 21 إرهابيًا بين مستسلم ومقتول خلال شهر يوليوز الجاري.