اهتز دوار أولاد كاسم التابع لجماعة سيدي التيجي بآسفي، على وقع جريمة بشعة، بعدما أقدم شاب يبلغ من العمر 22 سنة على قتل والده الخمسيني وقطع رأسه، قبل أن يدفن جثته بالقرب من منزل الأسرة. وأفادت مواقع محلية، ومصادر متطابقة، أن المتهم كان قد توجه إلى المركز الترابي للدرك الملكي ثلاثاء بوكَدرة، يوم 24 يوليوز الجاري، من أجل الابلاغ عن اختفاء والده في ظروف غامضة. واعتقل الدرك الملكي في آسفي القاتل الذي عمد سابقًا لتمويه السلطات الأمنية، بعد إخبار عناصر الدرك باختفاء والده عن الأنظار، لكن بعد التحري والبحث تم كشف حقيقة الأمر. وعثرت عناصر تابعة للدرك الملكي في مدينة آسفي على جثة متحللة لرجل مسن يبلغ من العمر 60 عامًا داخل مطمورة واتضح أن المجني عليه تعرض إلى القتل قبل أسبوعين على يد ابنه البالغ من العمر 22 عامًا. وحسب المصادر ذاتها، اعترف الابن الجاني بأنه قتل والده، بواسطة فأس وسكين من الحجم الكبير، لأنه كان يعتدي عليه بالضرب، وأراد الزواج والاستقرار في المنزل من دونه، معترفا بأنه استغل استغراق والده في النوم، لينهال عليه بواسطة فأس على مستوى الرأس، قبل أن يستعين بسكين لفصل الرأس عن الجثة. وأضاف الجاني أنه عمد بعد ذلك إلى ربط الجثة بواسطة حبل وإنزالها بإحدى الحفر بإسطبل يتواجد خلف المنزل، تمت تغطيتها بقطع من الخشب وأكياس قمح فارغة لا يثير منظرها أي شكوك ، وببرودة تامة عاد الجاني ليحمل رأس والده، ويلقيه بالحفرة ذاتها الى جانب الجثة. وتسببت الجريمة في حالة من الاستياء والغضب في الرأى العام.